recent
أخبار ساخنة

نوبات الغضب عند الأطفال طرق لمساعدتهم في كبح غضبهم

الصفحة الرئيسية

نوبات الغضب عند الأطفال، من الصعب في هذه الأيام ألا تجد الأهل غير قلقين على مشاعر أطفالهم. وهذا صحيح كما تشير مجموعة من المستشارين الاجتماعيين في عدد من المدارس. اذ لاحظوا انتشار تنامي مشاعر الغضب السلوك العدواني بين الأطفال.

أسباب نوبات الغضب عند الأطفال
Photo by Ketut Subiyanto from Pexels

أسباب نوبات الغضب عند الأطفال

والسبب في ذلك، يعود الى تنامي مشاهد العنف التي بتنا نراها في كل مكان من حولنا على شاشات التلفزة، العاب الفيديو، الانترنت، وحتى في كلمات الأغاني، وصفحات الجرائد والمجلات، كلها مشاهد تؤذي مشاعر أطفالنا. والنتيجة: اعتماد الأطفال للعنف والغضب كوسيلتين وحيدتين لحل المشاكل، التي تعترض طريقهم.

وهي هذه هي الاخبار السيئة، لكن هناك أيضا اخبار جيدة ان الأطفال يتعلمون العنف. لكنهم أيضا قادرين على تعلم كيفية السيطرة على غضبهم. في هذا المقال سنقوم بتزويد الأهل بمجموعة من الأفكار، التي يمكنهم استخدامها بغية تعليم أطفالهم، كيفية التحكم بغضبهم مستخدمين وسائل أكثر سلمية للتعبير عن هذه المشاعر.

اقرا أيضا: متى يكون الطفل جاهزا للأكل بمفرده؟ الربو الجلدي ما هو و كيف ستعرفين ان ابنك يعاني منه

ماذا افعل في حالة نوبات الغضب عند الأطفال

يذكر انه تم تقديم هذه الأفكار الى المئات من الاهل الذين شاركوا في ورش عمل أقيم حول هذا الموضوع، وقد كانت ردود فعلهم إيجابية، اذ تجسد هذه الأفكار تقنيات بسيطة، وإذا استخدمها الأهل بوتيرة ثابته فإنها ستعطي النتائج المرجوة منها. وتدريب الأطفال على كيفية استخدام هذه الأفكار، يعتبر الطريقة الأفضل لمنع تنامي التصرفات العدوانية لديهم.
وفيما يلي لمحة عن هذه الأفكار الستة:

نوبات الغضب عند الأطفال نموذج رباطة الجأش

أفضل طريقة لتعليم الأطفال كيفية التعامل مع الغضب بطريقة إيجابية، تكمن في مشاهدتهم لها مجسدة في تصرفات الآخرين! ففي النهاية لا يمكنك تعلم رباطة الجأش من خلال القراءة عنها في الكتب، بل من خلال مشاهدتك للأخرين وهم يجسدونها امامك.

مثال: تخيل أنك تلقيت اتصالا من ورشة تصليح السيارات، ليخبروك انهم لن يتمكنوا من انهاء صيانة سيارتك في الموعد الذي حددوه لك سابقا.

أنت الآن تشعر بالغضب، لكن طفلك يقف الى جانبك، ما العمل؟ تروي واستخدم رباطة الجأش كوسيلة سريعة للتحكم بغضبك. وقل لطفلك بهدوء، ومن دون أي انفعال: "انا اشعر الآن بالغضب، لأن ورشة الصيانة لن تتمكن من انهاء صيانة السيارة في الوقت الذي حددوه سابقا". ومن ثم قدم الحل الذي يساعدك على تهدئة اعصابك "سأذهب الآن في نزهة سيرا على الاقدام حتى أتمكن من التفكير بهدوء". هذا الحل الذي اعتمدته هو ما سيقوم طفلك بتقليده عندما يشعر بالغضب.

الخروج وتهدئة الأعصاب

من أصعب اللحظات التي تواجه الأهل، اثناء تربيتهم لأطفالهم، تكمن في توجيه الأطفال موجات غضبهم نحوك. ويجدر بكم الانتباه: فالغضب هو من المشاعر المعدية.

لهذا يجدر بكم وضع قاعدة في المنزل. وهي "نحن في هذا المنزل نقوم بحل مشاكلنا فقط عندما تهدئ نفوسنا، حيث نصبح قادرين على التحكم بمشاعر غضبنا". ويجب عليكم الالتزام بتطبيق هذه القاعدة. وهنا نورد مثال، حول كيفية تطبيق هذه الفكرة.

عندما تعتري طفلكم مشاعر الغضب في المرة الثانية، ويطلب حلا سريعا للمشكلة التي طرأت يمكنكم القول "احتاج الى فترة استراحة. دعنا نتحدث في الموضوع لاحقا"، ومن ثم غادروا المكان بهدوء، ولا تحاولوا الرد على ما قد يقوله. واذكر انه في احدى المرات، اخبرتني احدى الأمهات، أن المكان الوحيد الذي استطاعت الاحتماء فيه من غضب طفلها، هو الحمام، حيث مكثت حتى هدأ طفلها، وتوقف نهائيا عن الصراخ. وكررت السيدة هذه العملية، حتى تأكد طفلها من جدية القاعدة التي وضعتها والدته.

علموا أطفالكم كيفية التعبير عن مشاعر الغضب بالكلمات

يلجأ الطفل عادة الى استخدام الصراخ، الضرب، العنف، الصراخ، التهدد، رمي الأشياء كوسائل للتعبير عن مشاعر غضبه. وذلك لإنه وببساطة لا يعرف أن هناك طرق أخرى يمكنه استخدامها للتعبير عن غضبه. لذا يجدر بالأهل تعليم طفلهم استراتيجية استبدال الأفعال بالكلمات: "تعالي نفكر في كلمات يمكنك استخدامها بغية اخبار الأخرين بانك تشعر بالغضب"، ومن ثم قوموا بكتابة هذه الكلمات في لائحة.

ومن هذه الكلمات نذكر: الغضب، الإحباط، الانزعاج، مغتاظ. اكتبوا هذه الكلمات على ورقة، وعلقوها على الحائط ودربوا طفلكم على كيفية استخدامها.
عندما يشعر طفلكم بالغضب، قوموا باستخدام هذه الكلمات، حتى يتمكن من الربط بينها وبين المشاعر التي يشعر بها في الواقع، "يبدو أنك تشعر حقيقة بالغضب. هل ترغب في التحدث عما يزعجك؟" أو "يبدو لي أنك تشعر بالانزعاج. هل تريد ان نسير معا حتى تتمكن من التخلص من هذه المشاعر؟" واستمروا في زيادة كلمات جديدة تعبر عن مشاعر الغضب الى اللائحة.

جدوا وسائل بديلة للتنفيس عن مشاعر الغضب

هناك الكثير من الطرق التي يمكن اعتمادها لمساعدة الطفل على تخطي مشاعر الغضب. ولكن للأسف، فان الفرصة لم تسنح للكثير منهم للاطلاع على هذه الوسائل المتوفرة. ولهذا فانهم يتعرضون للمشاكل باستمرار، كونهم يلجؤون الى انتهاج التصرفات غير الملائمة للتعبير عن غضبهم. لهذا تحدثوا مع طفلكم، واطلبوا منه استبدال هذه التصرفات، بأخرى أكثر لباقة وقبولا. قد ترغبون بإعداد لائحة تشير الى التصرفات اللائقة والمقبولة، التي يمكن لطفلكم استخدامها بغية التعبير عن غضبه، ونذكر لكم لائحة وضعها طلاب في الصف الرابع ابتدائي: التنزه، التفكير في مكان مسالم، القيام بالتمارين الرياضية، الاستماع الى الموسيقى، ضرب الوسادة، الرسم، التحدث مع الآخرين، الغناء.
بمجرد قيام الطفل باختيار طريقة تمكنه من تخطي مشاعر الغضب، شجعوه على استخدام هذه الاستراتيجية في كل مرة يشعر بها بالغضب.

مراقبة العلامات التي تسبق الشعور بالغضب

اشرحوا لطفلكم أن هناك إشارات أو علامات، تظهر مباشرة قبل الشعور بالغضب. لهذا يجدر بنا الانتباه الى هذه الإشارات، لأنها قد تساعدنا في الابتعاد عن الوقوع في المشاكل. ومن ثم، ساعدوا طفلكم في تمييز بعض هذه العلامات التحذيرية، التي تخطره بقرب انفجار بركان الغضب الموجود داخله، كالتحدث بصوت مرتفع، احمرار الخدين، زيادة في عدد دقات القلب، جفاف في الفم. بعد ذلك قوموا بالإشارة الى هذه العلامات مباشرة بعد ظهورها. "يبدو أنك بدأت في فقدان السيطرة على الأمور؟" او "لقد بدأت وجنتيك بالاحمرار. هل تشعر بالغضب؟" كلما تمكنتم من مساعدة طفلكم في التعرف على هذه الإشارات، كلما ساعدتموه على تعلم كيفية كبح هذه المشاعر.

علاج نوبات الغضب عند الأطفال

استراتيجيات التحكم بمشاعر الغضب
Photo by Alexander Dummer on Unsplash

علموا أطفالكم استراتيجيات التحكم بمشاعر الغضب

أفضل استراتيجية يمكن تعليمها للطفل حتى يتمكن من التحكم بمشاعر غضبه، هي الاستراتيجية التي يطلق عليها اسم "10+3". قد ترغبون في طباعة هذه المعادلة على ورقة، وتعليقها في انحاء متفرقة من المنزل. ومن ثم علموا طفلكم كيفية استخدام هذه المعادلة: "عندما تشعر بان جسمك يرسل لك الإشارات التحذيرية التي تخطرك بانك بدأت في فقدان القدرة على التحكم عليك القيام بأمرين. أولا، استخدام تقنية التنفس العميق البطيء، وتكرارها 3 مرات. ثانيا العد وبروية حتى الرقم 10.

الأفكار النهائية ان تعليم الطفل أساليب جديدة لكبح مشاعر غضبه، ليس بالأمر السهل، خاصة إذا كان لديه ميل الى استخدام العنف للتعبير عن هذه المشاعر.

هذا ويقول اخصائيو التربية، يحتاج الطفل الى 21 يوما من الإعادة التعلم هذه الاستراتيجيات الجديدة. لهذا فهم يقترحون: اختاروا مهارة واحدة، يحتاج طفلكم الى التدرب عليها حتى يتقنها، ومن ثم قوموا بتذكيره بها كل بضع دقائق. قوموا بتكرار عملية التدريب هذه طيلة 21 يوما! بهذه الطريقة فان نسبة تعلم طفلكم للمهارة الجديدة سترتفع. هذا وتعتبر هذه الطريقة أفضل وسيلة لوقف تنامي العنف، ومساعدة طفلكم على المضي قدماء ليحيا حياة يملؤها النجاح وبعيدة عن النزاعات والاضطرابات.

أسباب نوبات الغضب

يغضب الأطفال لحماية أنفسهم. من أجل علاج هذه الحالة، من المهم جدًا معرفة سبب الغضب. أشياء كثيرة يمكن أن تسبب غضب أطفالك.

  • أمراض مثل التخلف العقلي ونقص الانتباه واضطراب فرط النشاط واضطراب طيف التوحد ومتلازمة أسبرجر والتهاب السحايا
  • الاضطرابات السلوكية التخريبية، اضطرابات المزاج، اضطرابات القلق، الذهان
  • مستوى عال من الاندفاع
  • مواقف المكافأة / العقاب الخاطئة للأباء والأمهات، وعدم التحدث باللغة نفسها، وعدم وجود نماذج شائعة "نعم" و "لا"، ونماذج خاطئة
  • عدم تلبية احتياجات طفلك الجسدية والعاطفية
  • ضعف التواصل داخل الأسرة، سلوكيات العنف المنزلي
  • حاجة الطفل لتحقيق الحرية والاستقلال
  • مهارات لغوية غير كافية
  • الاستخدام المفرط للتكنولوجيا
  • خيبات الأمل، الإساءة، العنف، الصدمة
  • التسامح مع السلوك العدواني ودعمه
  • التعرض للتنمر من الأقران
  • مواقف المعلم الخاطئة
  • وصفت بأنها غاضبة
  • الحصول على ما تريد نتيجة الغضب
  • الشعور بالإعاقة وعدم الحصول على ما يريدون
  • زيادة المسؤولية والمهام المعينة
  • التغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ

عندما ننظر إلى هذه النقطة، قد يكون لدى أطفالنا أسباب كثيرة للغضب. يتعلم الأطفال بالنمذجة والتقليد. يرون في الغضب وسيلة للتعبير عن أنفسهم وآلية دفاع. ثم يبدؤون في التعود على هذه الحالة العنيفة وسريعة الانفعال ويرون أنها طبيعية. يفقدون قدرتهم على التعاطف. يبدؤون في سماع المشاعر والأفكار السيئة مثل الغضب والكراهية أكثر.

الأطفال الذين يعانون من نوبات الغضب غالبًا ما يكونون عصبيين وبغيضين ومشاكسين. لديهم مشاكل في علاقاتهم. يرفعون أصواتهم بسرعة وهم على استعداد للقتال. لديهم صعوبة في اتباع القواعد في المدرسة وبيئة المنزل. إنهم لا يفرضون القواعد. لا يتأثرون كثيرا بالعقوبات. لقد بالغوا في رد فعلهم تجاه الأحداث. يريدون دائما أن يكونوا على حق.

علاج نوبات الغضب

السيطرة على الغضب هي القدرة على التعبير عن الغضب بشكل مناسب، دون الإضرار بالنفس والناس من حولهم. يمكن تعلم السيطرة على الغضب في صحبة الأسرة والمدرسة وعلماء النفس.

لعلاج نوبات الغضب، من المهم جدًا اكتشاف الأسباب الكامنة وراء الغضب وكشفها أولاً. لهذا، من الضروري العثور على إجابات لأسئلة مثل متى، وكم مرة، وماذا حدث قبل وبعد، وأين، ومع من يحدث. لهذا، يجب أن تكون مراقباً جيداً. بعد ذلك، عندما يهدأ الطفل، سيكون من الفعال التحدث عن هذا الموقف والبحث عن حلول معًا. أن تدار العملية بالتعاون مع الأخصائي النفسي والأم والأب والمدرسة.

يجب تعليم الطفل أساليب التعامل مع الغضب. دعم حل النزاعات والمشكلات من ناحية أخرى، يجب إجراء دراسات حول العلاقات بين الأقران. دعم إدارة الغضب وطرق التعامل معه. يجب دراسة العلاقات الشخصية والمهارات الاجتماعية. الحصول على الدعم من العلاج السلوكي المعرفي، يمكن محاولة استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية. يجب أن يتعلم الطفل إظهار السلوكيات المتناغمة ويجب بذل الجهود لدمجها في المجتمع.

نصيحة للآباء

من المهم جدًا أن يكون الآباء متسقين ومهتمين ومحبين لأطفالهم. من ناحية، يجب ضمان استقلالهم، ومن ناحية أخرى، يجب دعمهم. من المهم أيضًا تلبية احتياجاتهم المادية والاجتماعية في الوقت المحدد. يجب أن يكون الطفل قدوة حسنة، ولا يجب الرد على الغضب بالغضب.

  • يجب أن يتم منحه مسؤوليات مناسبة للعمر يمكنه تحملها. قد يكون من المفيد أيضًا توجيهه إلى رياضة أو مجال يحبه
  • لا ينبغي إيلاء اهتمام خاص للطفل أثناء نوبة الغضب. يجب أن يكون لديك موقف واضح وحازم.
  • لا ينبغي قمع غضبه: التجاوب مع الغضب والصراخ يزيد من حدة الغضب، لذلك يجب تجنب هذه المواقف. من ناحية أخرى، يجب اتخاذ احتياطات السلامة لمنع الإضرار به ومحيطه.
  • بعد الغضب لا ينبغي تلبية طلبه في الحال. ;يجب إظهار عيوب سلوكه. بعد نوبة الغضب، يجب مناقشة الأسباب
  • يجب التوضيح أن الغضب عاطفة طبيعية، ولكن الإفراط فيه يسبب الأذى، ويجب محاولة حل المشكلة بالمشاركة. يجب أن تكون التكنولوجيا محدودة.
  • إذا كان طفلك يعاني من نوبات غضب كثيرة في يوم واحد، ويعاني من صعوبة في تهدئة غضبه، ويصبح حزينًا ومكتئبًا بعد ذلك، ويؤذي نفسه ومن حوله، ويسبب مواقف سلبية في الأسرة وبيئة الأقران، يجب دعم أخصائي.
  • إذا كنت، بصفتك أحد الوالدين، لا تعرف كيفية التعامل مع الغضب وماذا تفعل، فسيكون من المناسب لك الحصول على الدعم من أحد المتخصصين.
  • يجب التوضيح أن الغضب عاطفة طبيعية، ولكن الإفراط فيه يسبب الأذى، ويجب محاولة حل المشكلة بالمشاركة. يجب أن تكون التكنولوجيا محدودة.

ماذا يجب أن تكون مواقف الوالدين أثناء نوبة الغضب؟

  • اتباع سلوكيات الأطفال التي تسبب نوبات الغضب، وتحديد من بجانبهم، ومتى ولماذا يظهرون هذه السلوكيات سيمنع المواقف التي تسبب هذا السلوك.
  • أثناء النوبة، يجب على الوالدين التحلي بالصبر والعزم والهدوء. نظرًا لأن الأطفال سيحتاجون إلى الوالدين الهدوء والتفهم أثناء الغضب، فمن المهم أن يظل الوالدان هادئين وألا يغضبوا من غضب الأطفال وأن يتحدثوا مع الطفل بنبرة هادئة ومنخفضة.
  • من المهم أن يعلم الآباء أطفالهم أن يكونوا قدوة جيدة وأن يتعاملوا مع عواطفهم. كيف يتصرف الكبار في مواجهة المشكلة، سيأخذها الطفل كنموذج.
  • من المهم جدًا أن يكون الآباء واضحين ومتسقين في مواقفهم. بمجرد أن يظهر الطفل سلوكيات الغضب، يكافأ مرة واحدة، أو يعاقب مرة واحدة، أو إذا لاحظ مواقف مختلفة بين الوالدين، فسيصاب بالارتباك. لهذا السبب، من المهم أن يكون الآباء واضحين في مواقفهم، وأن يتوصل الآباء إلى توافق في الآراء بشأن المواقف والتصرف بشكل حاسم. على سبيل المثال، عندما تذهب إلى السوق للتسوق، وعندما يصر الطفل على شيء يريده ويظهر سلوكيات غاضبة، إذا أتيحت له الفرصة لفعل ما يريده لتهدئة غضبه، فسيتعزز هذا السلوك واحتمال حدوثه. إظهار هذا السلوك سيكون مرتفعًا في كل مرة.
  • يمكن تجنب الصراع على السلطة من خلال منح الطفل الحق في اتخاذ قرار بشأن بعض القضايا. على سبيل المثال، "هل تريد أن تلعب بسياراتك أم تريد أن ترسم؟" قد يتم تقديم خيارات بديلة.
  • عندما يُقال للطفل لا لشيء يريده، يجب توضيح سبب عدم رغبتك في فعل ذلك. على سبيل المثال، بدلاً من أن تقول، "لا، لا أريدك أن تأكل الحلوى،" اشرح للطفل، "لا أريدك أن تأكل هذه الحلوى الآن لأننا سنأكل قريبًا ولن أفعل ذلك" لا أريد أن تختفي شهيتك ".
  • أثناء نوبة الغضب، تحتل "طريقة الاستراحة" مكانة مهمة. إذا كنت في المنزل أثناء المناوبة، فقد يكون الانتقال إلى غرفة أخرى أكثر أمانًا، مما يتيح لكما وقتًا للهدوء. في هذه العملية، قد تنجح محاولة تهدئة الطفل، لكنها قد تجعله أكثر غضبًا. إذا أصر على شراء شيء لا تريده أثناء تواجده خارج المنزل، على سبيل المثال، أثناء التسوق في السوق وأظهر سلوكًا غاضبًا، فسيكون سلوكًا صحيحًا إبعاد الطفل عن البيئة والعودة عندما يهدأ. أسفل. إن السماح للطفل بفعل ما يريد للتوقف عن إظهار هذه السلوكيات سيعزز هذا السلوك ويدفعه إلى تكرار نفس السلوكيات في كل مرة.
  • سيكون من المفيد تشتيت انتباه الطفل أثناء نوبة الغضب. يمكن عرض لعبة أخرى للطفل، ويمكن توجيه الطفل إلى أشياء وأنشطة مختلفة.
  • عندما يواجه الأطفال صعوبة في التعامل مع غضبهم، فقد يواجهون مشاكل سلوكية في التكيف، ويظهرون سلوكيات عدوانية، وقد يتسبب ذلك في شكاوى من المدرسة. قد يتسبب هذا أيضًا في حدوث مشاكل للطفل في العلاقات الأكاديمية والاجتماعية. من الضروري فهم وتوجيه هذه المشاعر السلبية التي يمر بها الطفل. لهذا السبب من المهم استشارة أخصائي والحصول على الدعم النفسي من أجل إيجاد العامل المسبب للشعور بالغضب وتزويد الطفل بأساليب التأقلم المناسبة.
  • إذا كان الطفل يعاني من نوبات غضب متكررة وطويلة، واستمر في نوبات الغضب على الرغم من كونه فوق سن الرابعة، ويؤذي نفسه ومن حوله، ويظهر سلوكًا عدوانيًا، فمن الضروري استشارة أخصائي.
google-playkhamsatmostaqltradent